
الفيزيا وفلسفتها يرسمان المجال الفلسفي اليوم
الفيزيا وفلسفتها يرسمان المجال الفلسفي اليوم .
هيمنت الأسئلة الفلسفية حول مشكلة القياس، ومسألة إمكانية وجود متغيرات خفية، وطبيعة المحلية الكمومية، على أدبيات فلسفة الفيزياء في الجانب الكمومي. سيطرت الأسئلة حول النسبية مقابل الجوهرية، والبنية السببية والزمانية للعالم، فضلاً عن القضايا المتعلقة بعدم تحديد النظريات، على الأدبيات المتعلقة بالمكان والزمان. وقد عبرت بعض المخاوف بشأن الحتمية مقابل عدم الحتمية عن الفجوة بين هذه النظريات ولعبت دورًا مهمًا في تشكيل تطور هذا المجال.
لا تزال هذه القضايا تحظى باهتمام كبير من فلاسفة الفيزياء. إلا أن العديد منهم حوّلوا اهتمامهم إلى أسئلة أخرى تتعلق بميكانيكا الكم ونظريات الزمكان. وعلى وجه الخصوص، بُذلت جهود كبيرة لفهم نظرية المجال الكمي، لا سيما من منظور الصياغات الجبرية أو البديهية. كما أُولي اهتمام جديد للقضايا الفلسفية المتعلقة بنظرية المعلومات الكمومية والحوسبة الكمومية. وبطبيعة الحال، كان هناك اهتمام كبير بفهم العلاقات بين نظرية الكم ونظرية النسبية. وتُطرح تساؤلات حول إمكانية توحيد هاتين النظريتين الأساسيتين. وفي سياق متصل، رُكّز على فهم ثبات القياس والتناظرات..
ومعظم التيارات الفلسفية البحتة (وهنا ينبغي التمييز بين فلسفة الفيزيا او foundation of quantum mechanics بشكل أخص وأعمق وادق عن الفلسفة العامة) نشأت من الجدل مع تطورات العلم لا العكس.
مثال على ان فلسفة الفيزيا او الكوانتوم هي من يرسم السؤال الفلسفي
“ان المعنى الذي تعطيه سعات الاحتمال amplitudes في الحالة الكمومية هو سؤال فلسفي”
معنى ذلك ان السعات الموجية هي التي تتيح التوزيع الاحتمالي بعد تطبيق قاعدة بورن psi modulus square
ومن عنده النقطة تفرعت المدارس العلمية التفسيرية.
فهل هذه السعات تمثل شيئا واقعيا؟
ام مجرد ادوات حسابية او قياسية؟
ام تعبر عن اعتقاد الراصد ؟
هذه أسئلة فلسفية طالما ان الاختبار لا يستطيع حسم ايا منهم
ليس السؤال هو المهم بل الاجابات التي تفرعت عنه وصولا إلى العوالم المتعددة multiverse theory لانها نظرت إلى كل شعبة branche من التراكب على ان له حقيقة موضوعية فهي تنطلق من اساس علمي لكن بتفسير معين.
وهكذا نجد ان فلسفة الفيزيا او foundation of quantum mechanics ختى التي تصل إلى إنتاج ميتافزيقي يستند إلى المعرفة العلمية وبالتالي تربط بين الابستمولوجي والفيزيا و لا سيما الانطولوجيا.
اي تقوم مقام الفلسفة التقليدية سابقا




