

في عالم مضطرب بالصراعات، والتقلبات، والضغوط اليومية، ظهرت الفلسفة الرواقية كطوق نجاة للروح.
هذه الفلسفة، التي ازدهرت في اليونان وروما، لا تعِدك بعالم خالٍ من الألم، بل تُعلّمك كيف تواجه الألم بسلام داخلي.
الرواقيون أمثال “زينون” و”سينيكا” و”ماركوس أوريليوس” علّمونا أن سعادتك لا تأتي من الخارج، بل من تحكمك بردّ فعلك الداخلي.
ما لا تملكه؟ تجاهله.
ما لا يمكنك تغييره؟ لا تجزع له.
ما تقدر عليه؟ واجهه بثبات وشجاعة.
الفلسفة الرواقية ليست مجرد دروس أخلاقية، بل تمارين عقلية تُربِّي فيك قوة الصبر، والسكينة، والتسامي على الإهانات والمصائب.

لا تتوقع الكمال.
لا تغضب من ما لا تملكه.
ولا تدع مزاج الناس يُفسد صفاءك.
ربما، في زمن الفوضى… تكون الرواقية هي الخلاص