فلسفة وميتافيزيقا

   الفلسفة القارية

                                                   الفلسفة القارية

 

 

الفلسفة القارية فلسفة غايتها (فلسفة الفلسفة) من خلال البحث  في ما وراء الفلسفة.

وسبب تسميتها أنها شملت في منهجها نصف فلسفات قارة أوروبا – الظاهراتية والبنيوية والوجودية والتأويلية- متجاوزة ذيوعها إلى القارات الأخرى.

وكما تبحث فلسفة العلوم في الجدوى من العلوم، وفهمها وبيان آليات عملها، فإن الفلسفة القارية تنطلق من السؤال المركزي (ماهية الفلسفة) وما جدواها؟. لهذا عرفت أيضًا بإسم مدرسة (الفكر الفلسفي).

اتسمت هذه الفلسفة بثلاث سمات جديدة نتيجة التطوير الذي أحدثه فريجه وراسل وتلميذه فيتجنشتاين، بالإضافة إلى زميل راسل الفيلسوف جي. إي. مور.

أولًا: استطاع منطق فريجه أن يمدنا بأساليب أكثر قوة وفعالية لتحليل العلاقات المنطقية ولنقاش المشاكل الفلسفية بشكل عام مما قدمه لنا فلاسفة الأجيال السابقة.

ثانيًا: أصبح الانشغال بالتحليل الفلسفي للغة نفسها أمرًا مركزيًّا، بل المسألة المركزية كما يقول البعض. ما العلاقة تحديدًا بين اللغة والواقع؟ كيف يتأتى للكلمات أن تجسد الأشياء في العالم الخارجي؟ ما هي طبيعة الحقيقة والمرجع تحديدًا؟

ثالثًا: لم تعد اللغة مجرد موضوع للبحث الفلسفي، بل صار تحليل اللغة بمثابة أداة هامة للبحث في مجالات فلسفية أخرى. لهذا السبب نحن في حاجة للتفريق بين فلسفة وأخرى.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى